حلوٌ مٌر

لا أظن أن أجسادنا مُعده للحب

فهو شمس تطيح بكل ما في وجها

يمسنا في صمت ولهيب…في خلسة من الزمن

ولا نعرف ما قد أصابنا…الي أن يتمكن من كل خلية فينا

ويفوق قدرتنا علي الإحتمال…فنخبئه ونُخمد وجوده

في آبار أروقة قلوبنا لئلا ننفجر

فننظر له بحرص شديد…في مرآه…ولكن هيهات

حتي في المرايا…يسلبنا النظر

يحيل الجفون الى بحار وبحار

نتحول لجناح فراشة ويمر هو في كل جُزَيئة فينا

ورطة بلا رجعة…

عاصفة لا تنتهي…

حلوٌ مرٌ أبدي…

Noha Fekry